لا تخـــــــــــــبروا الوزيــــــــــــــــــــــــر

بقلم
كاتب من اجل الحرية


البصري


لا تخـــــــــــــبروا الوزيــــــــــــــــــــــــر


مظاهرات حاشدة وقفت امام مبنى مجالس محافظات العراق تطالب باعادة حق الشعب المسروق من الثروة الكهربائية التي جعلها السياسيون من ضمن غنائمهم التي كرسوا جهودهم الكثيفة لاجل المحافظة عليها ، ففي وقت ملحوظ اصبح محافظ البصرة شلتاغ عبود في مضيق كبير وخاصة بعد ان تظاهر الالاف المتظاهرين منددين به عبر هتافات رددوها ( شلتاغ شيلا يدك هذا الشعب ميريدك ) فاخبر السكرتير الخاص بعدم ايصال الامر الى الوزير كي لا يصله الى الرئاسة ويتم عزلي عن منصبي حيث يستفاد من الامر ان الاستاذ يريد ان يسرق اكثر واكثر لانه لم يكتفي الان بما فعله بالشعب العراقي من ويلات تتبعها في محاجر الشعب الفقير وكنف اليتامى والارامل .
فكانت الانعكاسة الكبيرة التي طبعت هي على الشعب العراقي وذلك بعد ان ترآى للجميع ما هي الانجازات الكثيفة التي حققها شلتاغ ضمن استلامه لمنصب المحافظ واستغل هذا المنصب لتعبد في الجوامع العراقية البصرية ويترك الشعب جائع ينتظر من ياتي عليه بطعام كي يسد به رمقه فكانت الكهرباء هي من احدة المعاناة التي يعانيها الشعب في طيله ايامه فكانت البشارة منطلقة على وجوه الجميع بان القادم هو الاحسن لكن انقلبت الموازين وتزورت الاوراق وكان السابق افضل من الواقع الذي يعيشه الشعب العراقي فيستفاد من الامر ان الوعود كانت مجرد حبر على ورق ولكن الشعب العراقي قد ايقن المسالة واستبصرها بام عينه كي لا يقع في الجحر مرة اخرى ويذكر ان العصفور الوزير قدم استقالته بحجة انه لا يقدر على ان ينظم البلاد وكي يخلص الرقبة من العبائة التي تقلدها من قبل السياسيين اللذين تسربلوا كالجراد من اجل نهب خيرات العراق باسم الدين وبالوعود الكاذبة الفارغة .
فكانت الانعكاسات واضحة حيث اخبر وزير الكهرباء المحافظ باستقالته لانه غير كفوء لكنه رفض الامر وجعله امر سري لا يبوح به اي شخص لانه تكلم مع الوزير من خلال اتصال هاتفي اجراه معه لاجل مناقشة الواقع الذي تمر به البصرة على ودجه الخصوص كما وكان المحافظ قد ذهب واستقر في القصر الواقع في شط العرب مع عائلته تجنبا لقتله من قبل المواطنين الثائرين على المحن والبلايا العراقية فكانت الشرارة الاولى قد اطفئتها الوعود الكاذبة لكن في المرات المقبلة سوف يقتل الكاذب وسترون ذلك من قبل الشعب البصري