تحليل: فضيحة وكيل السيستاني

تحليل : فضيحة وكيل السيستاني
أيها الأحبة أيها المسلمون في العالم شاء الله تعالى جلت قدرته أن يفضح العمل الموسادي المعادي للإسلام الذي يتبنى الإشراف المباشر على المؤسسة ألندنية التي بدورها تتبنى تنصيب المرجعيات المسمومة والمدسوسة في الوسط الحوزوي الشيعي .
والتي عملت ومنذ أكثر من 60 عاماً على تنصيب المرجعيات المصطنعة في النجف الاشرف لتحل محل المرجعيات الدينية الحقيقية الصادقة .
متخذةً من تسلط الطواغيت التي تسلطها على العراق منفذاً لزرع تلك المرجعيات المسمومة التي تشكل الغدة السرطانية في الجسد الإسلامي الواحد.
وهذه المرجعيات تملى عليها شروط من قبل تلك المؤسسات مستغلةً ضعاف النفوس ممن يرتدي الزى الحوزوي ليكون أداةً سامة في الجسد المقدس فيتنازل عن كل شيء مقابل تلك السمعة وذلك الصيت المرجعي فيبيع آخرته بدنياه وأول شيء يعرض عليه هو عمل فيلم أباحي ليكون حجةً عليه ومربطاً في عنقه وحتى لا يقع في محاسبةً النفس يوماً من الأيام وبهذا يكون ملزماً عند تجديد الوكالة الشرعية برفع تلك الصور الإباحية إلى المقر المركزي لتلك المؤسسة الدينية ظاهراً .
وطبعاً هؤلاء الفسقة يستغلون السذج من الناس الذين يأتمنونهم على أموالهم وأعراضهم وأنفسهم بحجة الطاعة العمياء للمرجعية وهم يستغفلون أنفسم لعدم وجود دليل شرعي واحد على تنصيب ذلك المرجع الذي يستغفلهم
حتى يوقعوا المفاسد بأعراض الناس .
فأذهب أيها اللبيب وأسألهم عن أبسط المعتقدات عند الشيعة الأمامية سوف تتأكد منهم أنهم أجهل الناس ولكن ما هو سبب تلك الوكالة الموكولة إليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
ثم أسأل نفسك أيها المؤمن الغيور ما هي المؤهلات التي تؤهل هذا الشيخ الهرم لان يكون مرجعاً على شيعة على بن أبي طالب(عليه السلام) والحسين سيد الثائرين (عليه السلام ) الذين رفضوا كل أشكال التصنع ورفضوا كل أشكال الذل والخضوع والخنوع .
ثم قارن بين الخط الحوزوي للشهيد السعيد محمد باقرا لصدر (قدس سره) والشهيد السعيد محمد صادق الصدر(قدس سره) وبين الخط الحوزوي الذي يتبناه السيستاني وجلاوزتة قبحهم الله وأخزاهم في الدنيا والآخرة .
واليك أيها اللبيب بعض المواصفات التي يتمتع بها وكلاء السيستاني :
1- الجهل المركب حتى في رسالة مرجعهم .
2- الأنانية والتكبر على الآخرين .
3- لا يعرفون غير المطالبة بالخمس والكلام عن الأموال الطائلة التي كانت الم**ب الرئيسي والتجارة المربحة التي من أجلها باعوا آخرتهم بدنياهم .
4- أرفه الناس عيشاً وأكثرهم راحةً .
5- وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين لأنهم لا ترى ابتسامتهم إلا عندما تذكر الحقوق عندهم فقد حرم الفقراء السذج الذين تعلقوا بهم من ابتساماتهم التي خصصت للتجار وأصحاب الأموال الطائلة.
6- اتخذوا من حق الإمام المعصوم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) مغنمة .

منقول
http://janaalgre.com/showthread.php?p=15224#post15224