على السيستاني ان يرحل من العراق

غير قادر على تحمل المزيدان تداعيات الوضع السياسي المتازم وانكشاف اللعبه السياسيه القذره التي اعدت خلف الكواليس منذ عشرات السنين جعلت المواطن العراقي ينتبه من غفلته واخذا يتسائل اين الخدمات التي وعدنا فيها ؟؟واين جنة عدن التي كان من المفروض ان نعيشها بعد سقوط الصنم الذي جثم على صدر العراق خمس وثلاثون عاما؟؟فنرى ان العراقيين عبروا عن رفضهم للواقع الفاسد بتظاهرات غاضبه اندلعت في معظم محافظات القطر خصوصا الجنوبيه بعد ان مروا بفترة سبات دامت سبع سنوات حيث انهم نوموا مغناطيسيا بفعل قوه مؤثره وضعوا كل ثقتهم فيها ولم يكن لهم ان يتصوروا بان تلك القوه تعمل على تدميرهم وقتلهم حيث انهم سعوا جاهدين لتطبيق ماتامرهم به خصوصا بان تلك القوه عمدت الى خداعهم بقناع الدين المزيف الذي غطت وجهها القبيح فيه ولايخفى اليوم على كل عراقي نبيه بان تلك القوه الخائنه كان قائدها الاول هو السيستاني الذي استطاع بمكره وخداعه مع التسهيلات التي قدمها له اليهود والامريكان من جهه والايرانيين من جهه اخرى استطاع ان يخدع الشعب العراقي ولاشك بان العراقيين اليوم اخذوا يكتشفون تلك الخدعه فينقموا على قادتها خصوصا وان السيل قد بلغ الزبى حيث المفاسد الااخلاقيه والمخله بالشرف التي ارتكبتها تلك المؤسسه السيستانيه ووكلائها والفضائح التي يندى لها جبين البشريه حيث الاعتداء على الشرف والاعراض بطريقه قذره ونجسه وشاهدنا على ذلك الفضائح الاخيره لمناف الناجي الوكيل الاول للسيستاني وتصويره للافلام الاباحيه مع بنات العشائر العراقيه في مدينة العماره العر اقيه.ان مانخشاه حقا ان تمتد تلك التداعيات بعد ان صدموا الشيعه بمرجعهم وخيانته العظمى فيثوروا ضده في وقت قد يكون متاخرا فتسيل لاجل ذلك الدماء الغزيره خصوصا وان السيستاني يتمتع بنفوذ واسع في العرالق حيث انه يسيطر على خيرات العراق من خلال سيطرته على السياسين العملاء الذين يدينون له لانه هو من اوصلهم للسلطه وسقوطه يعني سقوطهم كذلك سيطرته على وردات الائمه عليهم السلام واموال الخمس والزكاه التي كان قد حصل عليها من العراقيين وغيرهم عندما منحوه ثقتهم اضافة الى ماتدر عليه المؤسسات التي انشاها من تلك الاموال في الخارج والدعم المخابراتي من اسرائيل وايران.ان العراقيين ليمرون اليوم بمحنه ثقيله ينوئوا بحملها تضاف الى معاناتهم الطويله وسني الحرمان التي مضت وانطلاء الخدع عليهم من قبل شيطان تلبس بلباس الدين اسمه السيستاني..نتمنى ان تمر الازمه بسلام وان يغادر السيستاني العراق بهدوء لحين محاكمته وتسليمه لقضاء عادل فان الشعب العراقي من الجراحات.....